هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة الارتباطية بين كل من الذكاء العام وأساليب التعلم من جهة، والتحصيل الدراسي من جهة أخرى لدى عينة عشوائية حجمها 50 طالباً وطالبة من التلاميذ المغاربة بالمرحلة الإعدادية (المتوسطة) يبلغ متوسط أعمارهم (14.5) سنة.

          وكانت الأدوات المستخدمة في الدراسة هي اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن لقياس الذكاء العام، واستمارة أساليب التعلم لفلدر وسلفرمان، ثم اختبار التحصيل الدراسي في مادة الفيزياء.

          بينت النتائج أن هناك علاقة ارتباط جوهرية (0.68) بين الذكاء العام والتحصيل الدراسي من جهة، ثم بين أساليب التعلم ودرجات التحصيل الدراسي (0.58) من جهة أخرى. كما أظهر اختبار "ت" وجود فروق ذات دلالة بين التلاميذ في ذكائهم العام. وكشفت تحليل التباين أيضاً عن وجود فروق ذات دلالة بين المتعلمين في أساليب التعلم. 

هدفت هذه الدراسة إلى تقويم خدمات التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة في سلطنة عُمان من وجهة نظر الأسر، وذلك من خلال ما يلي:

1.     معرفة رأي أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حول مخرجات ومزايا برامج التدخل المبكر المقدمة لأطفالهم.

2.     تحديد الفروق الإحصائية في تقويم خدمات التدخل المبكر وفقاً للمتغيرات الديموغرافية للأسر المستفيدة من التدخل المبكر.

3.     تحديد المجال الأقل رضا لدى أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في برامج التدخل المبكر.

وقد تم اعتماد الأسلوب الكمي في جمع المعلومات باستخدام استبانة نتائج الأسرة (Family Outcomes Survey). أما عينة الدراسة فقد تكونت من أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة وعددهم (53) أسرة.

وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن 78% من أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كان تقويمهم إيجابياً لبرامج التدخل المبكر، و%22 من الأسر كان تقويمهم سلبياً. ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في رأي الأسر حول خدمات التدخل المبكر وفقاً لمتغيري أولياء الأمور وجنس الطفل، في حين كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية وفقاً لطبيعة الخدمات المقدمة. وكانت الأسر غير راضية عن نتائج وفوائد برامج التدخل المبكر في مجال معرفة حقوق الأسرة ومساندة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.

هدف البحث إلى التعرف على مفهوم ثقافة الجودة برياض الأطفال وتحديد أبعادها ومستواها ومعوقات سيادتها من وجهة نظر المعلمات، وكذا السعي إلى التعرف على ما إذا كان مستوى ثقافة الجودة يتأثر بنوع الروضة تبعاً لاعتمادها (معتمدة/ غيرمعتمدة) وكذلك مكان وجودها (ريف/ حضر) مع تقديم تصور مقترح للارتقاء بثقافة الجودة برياض الأطفال.

وقد أعدت الباحثة استبانة جاءت في محورين تضمنتا أبعاد ثقافة الجودة، وهي الوعي المعرفي بمسلمات الجودة، والقيادة، وبيئة الروضة الداعمة للجودة، والمناخ التنظيمي السائد بالروضة. وقد تم التأكد من ثبات الاستبانة وصدقها بالطرق المناسبة، وتم تطبيقها على عينة قوامها (379) معلمة رياض أطفال.

   وقد بينت نتائج البحث أن المعلمات عينة البحث يرين أن مستوى ثقافة الجودة في رياض الأطفال متوسط. وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات استجابات المعلمات برياض أطفال الريف والحضر، في حين توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى5) 0.0) بين متوسطي درجات استجابات المعلمات برياض الأطفال المعتمدة وغيرالمعتمدة حول مستوى ثقافة الجودة إجمالاً لصالح المعتمدة، كما بينت استجابات المعلمات وجود معوقات تحول دون سيادة ثقافة الجودة بدرجة متوسطة، وعلى ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة تصوراً مقترحاً للارتقاء بثقافة الجودة برياض الأطفال.