تهتم هذه الدراسة السوسيولوجية بمعرفة معالم الهوية التي يبثها الكتاب المدرسي للغة الفرنسية لفائدة الطفل في قسم الثالث إعدادي بالمغرب. وترمي هذه الدراسة بشكل خاص وانطلاقاً من تحليل المضمون إلى تقديم خطاب الهوية الذي تتم تنشئة الطفل على أساسه، وخاصة ما يتعلق بالهوية الشخصية أو الفردية والهوية الجماعية، وذلك من أجل خلق تماهي فردي وجماعي لدى الطفل. وتقف الدراسة كذلك عند السيرة والسيرة الذاتية كمرتكزين أدبيين للخطاب الهوياتي  المدرسي.

وقد تبين من خلال تحليل عينة نصوص الكتب المدرسية عدم وجود توازن داخل الخطاب الهوياتي المدرسي، بمعنى أن الخطاب الذي يتم ترسيخه هو فردي أكثر منه جماعياً.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين المهارات القيادية وتقدير الذات لدى الطلبة المراهقين الموهوبين، وشملت العينة (385) طالباً وطالبة موهوبة من طلبة الصفوف الثامن والتاسع والعاشر في مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز, وقد طبقت الدراسة مقياسين؛ هما مقياس المهارات القيادية الذي اشتمل على أربع مهارات قيادية (المبادأة، التكاملية، السيطرة، الاعتراف). ومقياس تقدير الذات الذي يقيس تقييم الطالب لنفسه. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقات ارتباطية إيجابية بين درجات أفراد العينة على مقياس تقدير الذات ودرجاتهم على المهارات القيادية الأربع (المبادأة، التكاملية، السيطرة، الاعتراف)، بالإضافة إلى الدرجة الكلية على مقياس المهارات القيادية، كما توصلت الدراسة إلى تفوق الإناث على الذكور في الدرجة الكلية للمهارات القيادية، وأظهرت النتائج تفوق طلبة الصف الثامن في المهارات القيادية مقارنة مع طلبة الصفين التاسع والعاشر. في حين لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً تعزى للجنس، والصف في تقدير الذات لدى عينة الدراسة.